
جددت الجمهورية الإسلامية الموريتانية موقفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، مدينة بشدة الصمت الدولي حيال ما يتعرض له من انتهاكات وحشية من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
جاء ذلك على لسان معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الأستاذ الحسين ولد أمدو، خلال كلمة ألقاها في حفل أقامته السفارة الفلسطينية في نواكشوط مساء الخميس، إحياءً للذكرى السابعة والسبعين للنكبة.
وأكد الوزير أن موريتانيا، بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تدين التقتيل والتهجير والتجويع الممنهج الذي يتعرض له الفلسطينيون، مشيرًا إلى أن موقف نواكشوط ينبع من التزامها المبدئي بنصرة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
> “لقد آن الأوان لضمير العالم أن يصحو، وأن يضع حدًا لهذا الظلم التاريخي”، قال الوزير في كلمته.
وقد حضر الحفل عدد من المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، في مشهد تضامني يعكس وحدة الموقف الرسمي والشعبي من قضية فلسطين.