
افتتاحية
بين طموح الإصلاح ووطأة التحديات
يبدو أن الدولة تسير بخطى متسارعة نحو إعادة هيكلة مؤسساتها، لكن السؤال الذي يتكرر في أذهان المراقبين: هل الإصلاح يسبق التنسيق، أم أن العجلة تسبق الحذر؟
من التغييرات في المناصب العليا إلى الحركية المتسارعة داخل الشركات العمومية، يبرز نمط واضح: هناك إرادة لتحريك المياه الراكدة. إلا أن نجاح أي إصلاح لا يقاس فقط بنوايا أصحابه، بل بقدرته على التواصل مع الواقع، وملاءمة حاجات المواطن، والابتعاد عن منطق “تبديل الوجوه” دون تغيير في النهج.