كشفت منسقية الحوار الوطني عن خارطة طريق مفصلة تتضمن أبرز التطلعات والمقترحات التي عبّرت عنها القوى السياسية الوطنية خلال المرحلة التمهيدية للحوار المرتقب، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والرامية إلى دعم الوئام الوطني وتعزيز اللحمة الاجتماعية ومأسسة التوافق.
أهداف الحوار كما حددتها القوى السياسية:
تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي
ترقية النظام الديمقراطي
تحسين جودة الحوكمة
أبرز المحاور المقترحة للنقاش:
العبودية وممارساتها ورواسبها
الإرث الإنساني والملفات الحقوقية
ترقية التنوع الثقافي والتعايش السلمي
مراجعة النظام الديمقراطي والانتخابي
تمكين الفئات الهشة وتكافؤ الفرص
مكافحة الفساد وتحسين مناخ الأعمال
إصلاح التعليم والقضاء والنظام العقاري
تطوير النظام الصحي
الفئات المقترحة للمشاركة:
الأحزاب السياسية (المعترف بها وقيد التأسيس)
المترشحون السابقون للانتخابات الرئاسية
منظمات المجتمع المدني والنقابات والفاعلون المستقلون
ممثلو الجاليات في الخارج
المنهجية التي تم التوافق عليها:
إعداد خارطة طريق توافقية
إنشاء لجنة إشراف جامعة
تنظيم الحوار في شكل ورشات قطاعية
اعتماد المخرجات عبر التوافق
تنظيم جلسات كبرى تحت إشراف رئيس الجمهورية
الضمانات وآليات التنفيذ:
تعهد رئاسي وحكومي بتنفيذ مخرجات الحوار
توقيع إعلان تفاهم وطني ملزم
إنشاء هيئة توافقية لمتابعة تنفيذ التوصيات
تحديد جدول زمني ملزم بالتشاور مع كافة الأطراف
ضمان تغطية إعلامية وطنية موسعة
المراحل المقترحة للحوار:
1. التحضير والتنظيم – 30 يومًا
2. النقاشات عبر الورشات – 30 يومًا
3. الجلسات الختامية – 3 أيام
4. تنفيذ ومتابعة التوصيات – مدة مفتوحة
يُرتقب أن يشكّل هذا الحوار، بخطواته المدروسة ومخرجاته المنتظرة، محطة مفصلية في مسار الاستقرار والتحديث في موريتانيا، وفرصة ثمينة لتجسيد الإصلاح الشامل عبر مقاربة تشاركية جامعة
